“قسنطينة: إطلاق دعوة للمشاركة في الدورة الأولى من “الجائزة الكبرى” للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات (AAST) من طرف رئيس المؤسسة، الأستاذ محمد هشام قارة، يوم الخميس.”
أكد البروفيسور قارة أن جائزة الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات تمنح للشاب الباحث تقديرا لأبحاثه التي تسهم في تطوير العلم، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعكس التزام الأكاديمية وعزمها على الاعتراف بالانجازات الاستثنائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجزائر وتكريمها.
“تم استغلال إطلاق دعوة الترشح للجائزة الكبرى للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، المتزامن مع يوم إعلامي نظم بمركز البحث في التكنولوجيا الحيوية بقسنطينة، من طرف السيد قارة للتأكيد على آليات عمل الأكاديمية و مهامها الرامية إلى النهوض بالحياة العلمية والتكنولوجية ودعم إنتاج المعرفة والعلم لدى الشباب خاصة.”
“شدد رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات على رمزية تاريخ إطلاق دعوة الترشح للجائزة الكبرى، الذي يتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الثانية والستين لاستقلالها، مشيرا إلى أن اختيار مدينة قسنطينة لإطلاق هذا التحدي يعود إلى مكانتها المعرفية التي تضم بنية تحتية وإنجازات علمية هامة.”
إن تشجيع الشباب ودعمهم لاسيما في مجالات العلوم والبحث العلمي يعد أحد الالتزامات الرئيسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي دعا جميع المعنيين بالبحث العلمي إلى نشر الدعوة لتقديم طلبات الترشح لهذه الجائزة الكبرى على أوسع نطاق، لتمكين أكبر عدد ممكن من الشباب من المشاركة في هذه ”الفرصة العلمية“.
أكد الأستاذ قارة على آن جائزة الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات الكبرى تسهم في اكتشاف مواهب وابتكارات الشباب الجزائري وقدراتهم على المشاركة في تطوير العلم والتكنولوجيا. وأوضح أن دعوة تقديم الترشيحات تأتي بعد انتهاءالأكاديمية من كافة الإجراءات القانونية اللازمة، عقب إدراجها مؤسسة استشارية في الدستور، واعتماد نظامها الداخلي مؤخرا.”
و أثنى الأستاذ قارة على جهود رئيس الجمهورية في دعم الأكاديمية، مصرحا أن هذا الدعم يعتبر اعترافا بأهمية العلم والتكنولوجيا في تطوير الجزائر مضيفا أن هذا الدعم يساعد في تنفيذ مشروع الرئيس لتطوير الاقتصاد الجزائري والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي.”
أما فيما يتعلق بعملية الاستئناف واختيار الفائز بالجائزة الكبرى ، أشار رئيس لجنة الجائزة، البروفيسور عز الدين لونيس، إلى أن الجائزة تمنح بمبلغ تحدده الأكاديمية ، وأن جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا مؤهلة للحصول على الجائزة.
على المرشح أن يكون حاملا للجنسية الجزائرية، وأن يكون منتسبا إلى مؤسسة تعليمية أو بحثية علمية معترف بها على المستوى الوطني، وأن لا يتجاوز عمره الأربعين سنة في31 ديسمبر لعام 2024. فضلا عن ذلك ، يجب أن يكون قد حقق إنجازات علمية ملموسة في أحد المجالات التي تغطيها الجائزة، على أن تكون أبحاثه قد نفذت بأكملها داخل التراب الوطني، مع الالتزام الصارم بضوابط الأخلاقيات العلمية.
وأوضح البروفيسور لونيس أنه سيتم تسليم الجائزة للفائز خلال الحفل الرسمي الذي يعقد سنويا، وأشار إلى أنه تم تحديد يوم 10 سبتمبر 2024 آخر موعد لتقديم الترشحات ، مؤكدا أن لجنة التحكيم لن تنظر في أي اعتراضات.
و أن معايير اختيار الأبحاث تعتمد على التميز العلمي، والأصالة والابتكار، والاعتراف والسمعة، والتعاون ونقل المعرفة، ناهيك عن جودة البحث وتأثيره على القطاع الاجتماعي والاقتصادي.
و شارك الحضور، في جلسة نقاش حول شروط المشاركة في هذه الجائزة.